* آثار الميناء الفينيقية
سميح وجيه الزين
تاريخ طرابلس قديماً وحديثاً ص32
دار الاندلس – بيروت 1969
ويتبقى من آثار الفينيقيين في الجهة الغربية ما يدعى بالحمام المقلوب وعو عبارة عن بناء صخري قديم العهد أقيم للاتصال مع المراكب الراسية بالقرب من صخور الشاطء حين هبوب الرياح الشمالية.
وفي الأسكلة[1] آثار السور الفينيقي ويمتد هذا السور من الجهة الغربية … ثم يتجه شمالاً مخترقاً الأسكلة ماراً بحارة الشهداء حتى يصل الى سوق الاسلام. وقد زالت معالم هذا السور بتمامها إلا الأساسات التي ترتكز عليها جدران الأبنية التي أقيمت في شارع الشهداء آخرها البناء الذي كانت تتخذه الشرطة مقراً لها وقد جرى هدمه في حوادث عام 1958.
أما الجزيرة القريبة من شاطئ الأسكلة فقد كان الفينيقيون يستخدمونها أيضاً كمرسى، وقد سكنها الصليبيون ولجأوا إليها أثناء الفتح الإسلامي واضطر المسلمون الى هدمها ولم يتبق منها إلا آثار لا قيمة لها.
أما في البلدة الحالية فلا يوجد أي أثر للفينيقيين بالنظر لأنها كانت عبارة عن أراض جرداء تفصل الميناء عن الجبل.
[1] – الأسكلة: الأسم القديم للميناء.