تراث طرابلس

Categories
من علماء طرابلس

خليل بركة

خليل بركة

 

  كان قاضي طرابلس عام 1224هـ/1809 م. وآل البركة أصلهم من مكة المكرمة. تولى عدة أشخاص منهم مراكز القضاء الشرعي بطرابلس ونقابة الأشراف فيها، مما يدل على أنهم ينتسبون لآل بيت النبوة[1].


[1]  – را: تدمري، تاريخ طرابلس 2/313؛ نوفل، تراجم، ص 109.

Categories
من علماء طرابلس

حسين بن محمد منقارة

حسين بن محمد منقارة

 

  أصله من طرابلس. درس في مصر حتى أصبح من أفاضل علماء الحنفية فيها. ثم درّس في الجامع الأزهر وما زال يترقى حتى ولي منصب إفتاء أوقاف الديار المصرية. ثم أصبح شيخاً لرواق الشوام بالأزهر. وكان يلقب بفقيه البلد. توفي عام 1320هـ/1902م بعد أن جاوز الثمانين. من أشهر تلاميذه الشيخ نجيب من كبار مدرسي الأزهر.[1]


[1]  – را: نوفل، تراجم علماء، ص 95-96.

Categories
من علماء طرابلس

حسن بن عمر بن مصطفى كرامي

حسن بن عمر بن مصطفى بن أبي اللطف جمال الدين بن مصطفى بن يوسف كرامي

 

  مفتي طرابلس، الشيخ الفاضل، الإمام، المدرّس. تولى وظيفة الإمامة في المدرسة القرطاوية الملاصقة للجامع المنصوري بطرابلس، ووظيفتي الكتابة والنظارة في وقف مسجد سبط العطار[1]، والتدريس في مدرسة القادرية[2]، وقراءة البردة الشريفة المنظومة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة جزء من القرآن الكريم وإهداء ثوابه إلى روح المرحوم أحمد باشا الشالق، والي طرابلس المدفون في باحة جامع الأويسية[3]، وذلك في 7 شعبان 1175 هـ/1761 م. وبعد وفاة عمه المفتي الحاج عثمان كرامي (1175 هـ/1761 م) تولى الشيخ حسن مركز الإفتاء مع التدريس في جامع طينال. وكان ينوب عنه في إدارة بعض وظائفه وكيله عمر بن محمد تدمري الذي استمر في القيام بأعباء الوكالة حتى عام 1192 هـ/1781 م[4].


[1]  – مسجد العطار: يقع في منطقة باب الحديد، وقد بناه أحد العطارين الأثرياء بدر الدين أو ناصر الدين عام 735 هـ/1334 م (را: حبلص، طرابلس المساجد والكنائس ص 48- 50).

[2]  – المدرسة القادرية: وهي مبنية من العهد المملوكي وتقع في منطقة باب الحديد (را: م. ع. ص 81).

[3]  – جامع الأويسية: بناء محيي الدين الأويسي، ويقع عند طلعة القلعة بطرابلس (را: م. ع. ص 60).

[4]  – را: تدمري، آثار طرابلس، ص 231- 232.

Categories
من علماء طرابلس

حسن الصفدي

حسن الصفدي

 

   ولد في أسكلة طرابلس. درس على علماء الفيحاء المشهورين، وتخصّص في الفتاوى والقانون، فتعيّن خطيباً ومدرساً في الجامع الكبير بالأسكلة. ثم دخل سلك القضاء الشرعي وتعيّن قاضياً في الأناضول، ثم انتقل الى قضاء طرابلس الغرب حيث بقي لسنين طويلة حتى اعتداء الطليان على ليبيا. ولما استولوا على طرابلس الغرب رفض الصفدي أن يتعاون مع المستعمرين، وسافر إلى استامبول حيث عين قاضياً على بغداد. وظل في منصبه حتى دخول الإنكليز بغداد، فقفل عائداً إلى استامبول مرة أخرى، رافضاً التعاون مع الإنكليز. وفي استامبول جرى تعيينه قاضياً على مدينته طرابلس الشام، ثم بعد فترة نقل إلى حمص حيث ظل في مركزه حتى أحيل على التقاعد. توفي الصفدي عام 1347 هـ/1928 م تاركاً عدة شروح فقهية وتعاليق واجتهادات على المذهب الحنفي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الآثار قد تناولتها يد الضياع[1].


[1]  – را: الزين، تاريخ طرابلس، ص 517.

Categories
من علماء طرابلس

أحمد بن محمد سلطان

أحمد بن محمد سلطان

 

  ولد بطرابلس عام 1224 هـ/1809 م. درس فيها على الشيخ نجيب الزعبي خطيب الجامع المنصوري الكبير. ثم سافر إلى استامبول وأخذ من علمائها. وفي عام 1262 هـ/1845 م عيّنته الدولة العثمانية قاضياً على طرابلس، فظل في منصبه حتى عام 1286 هـ/1869 م حيث جرى نقله قاضياً على اللاذقية؛ لكنه قدّم استقالته وآثر خدمة أبناء بلدته. توفي في رجب عام 1308 هـ/1891 م. وكان قد اجتمع به القاياتي إبان رحلته إلى طرابلس ووصفه بقوله: “حضر الشيخ أحمد أفندي سلطان، رجل كبير القدر والعمر، ظريف النثر والشعر، محنك مجرب، مدرب مهذب مؤدب. وكان قد تولى نيابة البلد سابقاً وعزل. وهو رجل ظريف النادرة، لطيف المسامرة”.

  له:

– رسالة في شرح بعض المسائل الفقهية.

– شرح المقامات الحريرية- كتاب في المعاني- مراسلات شتى جرت بينه وبين أدباء عصره- ديوان شعر.

  وتجدر الإشارة إلى أنه، خلال توليه القضاء، كان مثالاً للنزاهة والفضل، معروفاً بمساواته بين الجميع من سائر الملل[1].


[1]  – را: الزركلي، الأعلام 1/247؛ كحالة، معجم 2/69؛ الزين، تاريخ طرابلس، ص 500؛ نوفل، تراجم علماء، ص 97؛ محمد رشدي الميقاتي، الأثر الحميد في مناقب الشيخ محمد رشيد (طرابلس مطبعة البلاغة 341 هـ2 ص 29؛ محمد القاياتي، نفحة البشام في رحلة الشام (بيروت 1981) ص 74.

Categories
من علماء طرابلس

أحمد الطيب الرافعي

أحمد الطيب الرافعي

 

  الطرابلسي الأصل. درس بمصر على الشيخ عبد القادر الرافعي مفتي الديار المصرية المتوفى عام 1323 هـ/ 1905 م. تولى الشيخ أحمد إفتاء شبين الكوم بمصر. له:

– التقرير الرائق المسمى: دقائق الأفكار على رد المحتار لابن عابدين، في خمس مجلدات، وصل فيه إلى كتاب الكفالة، ومات قبل إتمامه في شهر شوال عام 1300 هـ/1882 م.

  وله كتاب آخر هو مجموع فتاوى فقهية أودع فيها ما لا يستغني عنه كل عامل وجهبذ فاضل[1].


[1]  – را: محمد رشيد الرافعي ، ترجمة عبد القادر، ص 55؛ تدمري، موسوعة 3: 1/ 428- 429.

Categories
من علماء طرابلس

نوفل نعمة الله نوفل

نوفل نعمة الله نوفل

(1812- 1887)

  ولد في طرابلس الشام سنة 1812، وعني والده بتثقيفه فأدخله بعض المدارس الابتدائية في المدينة. وأخذ عن والده الانشا والخط فبرع فيهما.

  وفي سنة 1820 سافر والده إلى مصر وتولى الإنشاء في ديوان محمد علي باشا وقد دخل نوفل بعض المدارس التي أنشأها محمد علي لتعليم الفرنسية أو الإيطالية، فنبغ فيهما كما يقول جرجي زيدان، وهكذا عين “معاوناً لأبيه في قلم التحرير بالديوان الخاص”.

  وفي سنة 1828 عاد إلى سوريا ليعين محاسباً في لواء طرابلس وقضاء اللاذقية. وظل في هذا المنصب سبع سنوات، اقترن خلالها بأنجلينا كريمة حنا غريب. غير أن فرحته لم تطل إذ وشى أحدهم بوالده نعمة الله فأمر إبراهيم باشا الذي كان احتل سوريا ولبنان في سنة 1830، بإعدامه. وعندما عاد إبراهيم باشا إلى طرابلس وتبين له أن نعمة الله نوفل كان بريئاً مما نسب إليه، استقدم إليه نوفل وكان حزيناً ومعتزلاً في منزله، وأكرمه و “خلع عليه خلعاً سنية”. وفي سنة 1850 عين نوفل باشكاتباً لخزينة طرابلس، وفي السنة التالية نقل إلى بيروت للكتابة في مجلس إدارة ولاية صيدا. وفي العام 1852 تولى “باشكاتبية كمرك بيروت” واستمر في منصبه حتى العام 1863 حيث استقال من الخدمة. وعندما عاد إلى مسقط رأسه عين ترجماناً لقنصلية ألمانيا ثم لقنصلية أميركا معاً، واكتفى بهاتين الوظيفتين وشغل ساعات الفراغ في المطالعة والتأليف والبحث والتنقيب واستمر على ذلك نيفاً وعشرين سنة. وتوفي نوفل في سنة 1887 تاركاً عدداً من الكتب ألّفها، و “مكتبة نفيسة فيها مئات من المجلدات في العلم والأدب والتاريخ والفكاهة بين مطبوع ومخطوط”. وقد قام بإهدائها إلى الكلية الانجيلية (الجامعة الأميركية في بيروت).

  وكان في ساعات فراغه يكتب المقالات والرسائل والكتب في مواضيع معظمها جديد لم يسبق إليه. وقد نشر بعضاً من مقالاته في مجلة “الجنان” وفي “لسان الحال”.

 

  مؤلفاته

  أما كتبه فبعضها موضوع وبعضها مترجم عن التركية التي يتقنها. فقد ترجم:

– كتاب قوانين المجالس البلدية التي قررها مجلس المبعوثان.

– كتاب في أصل ومعتقدات الأمة الشركسية.

– كتاب دستور الدولة العلية في جزءين: وكافأته الدولة على ترجمته بثلاثماية ليرة عثمانية، المطبعة الأدبية، 1301هـ.

– كتاب حقوق الأمم وغيرها.   

Categories
من علماء طرابلس

محمد نور الدين عارف ميقاتي

محمد نور الدين عارف ميقاتي

(1900- 1990)

  هو محمد نور الدين بن عارف ابن الشيخ علي ابن الشيخ محمد رشيد ميقاتي من مواليد طرابلس 1900. تلقى تعليمه في مدارسها، وما كاد يبلغ الثامنة عشرة من عمره حتى عين كاتباً في المحكمة متنقلاً بين محاكم طرابلس وبشري وحلبا حتى العام 1930.

  وفي هذا العام التحق بمصلحة مياه رشعين التي صارت في ما بعد مصلحة مياه طرابلس، وشغل فيها منصب أمين سر بين علمي 1930 و 1948 حيث كان مديراً لها محمد كرامي ثم مصطفى كرامي. وبعد هذا التاريخ وحتى إحالته إلى التقاعد 1964 شغل منصب مدير مصلحة مياه طرابلس وبين عامي 1964 و1970 عين رئيس مجلس إدارة المصلحة.

  وكان ميقاتي وجهاً اجتماعياً بارزاً، وكانت له صداقات متينة مع رجالات المدينة.

  ألّف محمد نور الدين كتاباً عن طرابلس يحمل العنوان التالي:

  طرابلس في النصف الأول من القرن العشرين”.

  أوضاعها الاجتماعية والعلمية والاقتصادية والسياسية 1398هـ/1978م وطبع على مطبعة دار الإنشاء بطرابلس.

  وأهداه “إلى روح الشيخ حسين محمد الجسر رائد النهضة العلمية والفكرية في طرابلس في مستهل القرن العشرين”.

Categories
من علماء طرابلس

عزت المقدم

عزت المقدم

(؟ – 1954)

  المقاوم بالسلاح وبالفكر.

  يذكر سميح الزين أن ولادته كانت في أواخر القرن الماضي وأنه انتسب إلى المعاهد العثمانية وأتقن اللغة التركية وشيئاً من الفرنسية، وأنه مال منذ صباه إلى التبحر في العلوم فسافر إلى الآستانة وانتسب إلى معاهدها ونال الشهادة النهائية فائزاً على أقرانه.

  وقد انضم في استامبول إلى المنتدى الأدبي العربي مع نفر من شباب طرابلس منهم سعدي المنلا والدكتور حسن رعد وعمر زكي الأفيوني ومصطفى عادل الهندي[1].

  مؤلفاته وأسلوبه

  ترك المقدم عدداً من المؤلفات وهي مطبوعة: وأسلوبه سهل بسيط، لا تكلف فيه، مباشر. غير أن لغة تعتروها بعض الأخطاء.

1- يقظة الوعي القومي في سوريا. مبدأ القوميات العصري، طبع على مطابع خياطة، طرابلس الشام، 1357هـ/1939م، 45 صفحة من الحجم الصغير.

2- التعاون الثقافي: الوطنية الصحيحة وقيادة الرأي العام، طرابلس الشام، 1360هـ/1941م، مطبعة الحضارة بطرابلس، رسالة في 47 صفحة من الحجم الصغير وصفحة للمراجع.

3- التوازن في التربية. كتاب في 127 صفحة من القطع الصغير لا مطبعة لا تاريخ.

4- خاطرات الماضي (ذكره الزين ولم نعثر عليه).

5- أحلام المستقبل (ذكره الزين ولم نعثر عليه).


[1]  – محمد نور الدين عارف ميقاتي. طرابلس في النصف الأول من القرن العشرين، 1978، ص 148.

Categories
من علماء طرابلس

طه الولي

طه الولي

(؟ – 1996)

  مؤرخ وبحاثة. وهو شقيق الأستاذ فؤاد الولي الذي كان أستاذاً في دار التربية والتعليم الإسلامية، وعضواً بارزاً ومؤسساً لجمعية مكارم الأخلاق الإسلامية في طرابلس.

  من مواليد طرابلس، تعلم فيها ثم استقرّ في بيروت، عمل في المحكمة الشرعية في بيروت وفي قسم الصحافة في دار الكتب الوطنية، وأفنى حياته في الدراسات الإسلامية بعامة، وأولى عناية خاصة مدينة بيروت دارساً تاريخها وحضارتها وعمرانها وانجازاتها.

  وكان الشيخ طه الولي ذا معرفة موسوعية ونظرة شمولية مكّنته من استنباط قواعد حركة التاريخ ولا سيما المعاصر منه. فحدد أصول الحضارة وحركة العمران ومبادئ العلم، يحدوه الرجاء على أن يكون المستفيد الأول منها مجموع العرب المسلمين المعاصرين.. كما يقول الدكتور روحي بعلبكي.

  وانتخب في العام 1975 عضواً في الهيئة الإدارية للمجلس الثقافي للبنان الشمالي (من وثائق المجلس) كما كان عضواً مميزاً في اتحاد الكتاب اللبنانيين.

مؤلفاته

1- الإسلام والمسلمون في المانيا بين الأمس واليوم. عرض سريع لتطور الاستشراق في المانيا مع صورة عامة للنشاط الإسلامي الراهن فيها. دار الفتح للطباعة والنشر، دار الأندلس، بيروت، 1966، 206 صفحات.

2- المساجد في المانيا، دار العلم للملايين.

3- بيروت في التاريخ والحضارة والعمران. الطبعة الأولى، دار العلم للملايين 1993، 355 صفحة.

4- تاريخ المساجد والجوامع الشريفة في بيروت. القسم الأول، الطبعة الأولى، مطابع دار الكتب بيروت، 1973، 314 صفحة.

5- اسم مدينة طرابلس. فصيلة من مجلة الدراسات الأدبية، السنة الثامنة، العدد 1 و 2، الجامعة اللبنانية، بيروت، 1966، ص 125- 142.

6- عبد الرحمن الأوزاعي، شيخ الإسلام وإمام أهل الشام. دراسة مفصلة تتناول تاريخ الإمام الأوزاعي والمؤسسات المنسوبة إلى اسمه والتقاليد الشعبية المتأثرة بمكانته الروحية مع مجموعة من الرسوم والوثائق التوضيحية. دار صادر، بيروت، 1968، مع صورة للمؤلف، 254 صفحة.

7- جمهورية تشاد.

8- صفحات من تاريخ الإسلام والمسلمين في بلاد السوفيات.

9- القرامطة: أول حركة اشتراكية في الإسلام.

10- المجاهد العربي محمد علي طاهر.