لبيبة ميخائيل صوايا
(1876-1916)
شاعرة وروائية.
ولدت في طرابلس وتلقت علومها في مدرسة الأميركان للبنات ونالت شهادتها، ولما تخرجت منها، علّمت فيها بضعة أعوام، ثم مالت إلى الكتابة والأدب والخطابة. ونشرت لها خطب كثيرة ومقالات في المجلات والجرائد كـ "المورد الصافي" و "لسان الاتحاد"، وهي تدل على أدبها الجم، فضلاً عن أنها كانت شاعرة مجيدة.
وعملت في الحقل الاجتماعي الخيري فكانت رئيسة لجمعية السيدة الأرثوذكسية لعضد اليتامى التي أسست في عهد البطريرك غريغوريوس حداد الملقب ببطريرك العرب، وكذلك كانت عضواً في جمعية الأمهات وانتخبت مراسلة لجمعية تهذيب الشعلة السورية.
وتوفيت لبيبة في إبان الحرب الكونية الأولى (1916) في حمص حيث كانت تدير إحدى مدارسها عن عمر يناهز الأربعين عاماً، تاركة مقالات وخطباً نشرت بعضها مجلة "المباحث" لجرجي وصموئيل يني، فضلاً عن قصائد لطيفة.
مؤلفاتها
1- رواية حسناء سالونيك، دمشق، المطبعة البطريركية الأرثوذكسية، 1909، في 180 صفحة. بمثابة تاريخ للحركة الاصلاحية التي قام بها رجال جمعية الاتحاد والترقي نشرتها بعد اعلان الدستور (1908) ولاقت رواجاً كبيراً.
2- الحنو الطاهر (رواية) ترجمتها عن الإنكليزية ونشرتها تباعاً في جريدة "دليل حمص"، عام 1913.
3- عدد من الخطب المنشورة ومنها:
- خطاب البنفسجة: ألفته في أحد المنتدبات العلمية ونشرته في مجلة المباحث.
- خطاب (الحسبان بالإحسان) ألقته في الجمعية الخيرية النسائية ونشر أيضاً في مجلة المباحث.
4- قصائد متفرقة قالتها في مناسبات عدة ولم تجمع في ديوان.