يتخطى مفهوم العادة الاجتماعية مسألة التكرار لسلوكيات معينة أو النشاط اللاشعوري والناتج عن تكرار فعل ما اجتماعياً كان أم فردياً وبلا شك فإن العادات الجماعية هي بطبيعتها استجابة ثابتة نسبياً ومتغيرة تبعاً لذلك، لانها تستجيب في الزمان والمكان لحاجة اجتماعية يمكن ان تصبح مع الممارسة مستقلة عن الزمان والمكان وإن وجدت في البداية ضمنهما.