حسن بن عمر بن مصطفى بن أبي اللطف جمال الدين بن مصطفى بن يوسف كرامي
مفتي طرابلس، الشيخ الفاضل، الإمام، المدرّس. تولى وظيفة الإمامة في المدرسة القرطاوية الملاصقة للجامع المنصوري بطرابلس، ووظيفتي الكتابة والنظارة في وقف مسجد سبط العطار[1]، والتدريس في مدرسة القادرية[2]، وقراءة البردة الشريفة المنظومة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة جزء من القرآن الكريم وإهداء ثوابه إلى روح المرحوم أحمد باشا الشالق، والي طرابلس المدفون في باحة جامع الأويسية[3]، وذلك في 7 شعبان 1175 هـ/1761 م. وبعد وفاة عمه المفتي الحاج عثمان كرامي (1175 هـ/1761 م) تولى الشيخ حسن مركز الإفتاء مع التدريس في جامع طينال. وكان ينوب عنه في إدارة بعض وظائفه وكيله عمر بن محمد تدمري الذي استمر في القيام بأعباء الوكالة حتى عام 1192 هـ/1781 م[4].
[1] - مسجد العطار: يقع في منطقة باب الحديد، وقد بناه أحد العطارين الأثرياء بدر الدين أو ناصر الدين عام 735 هـ/1334 م (را: حبلص، طرابلس المساجد والكنائس ص 48- 50).
[2] - المدرسة القادرية: وهي مبنية من العهد المملوكي وتقع في منطقة باب الحديد (را: م. ع. ص 81).
[3] - جامع الأويسية: بناء محيي الدين الأويسي، ويقع عند طلعة القلعة بطرابلس (را: م. ع. ص 60).
[4] - را: تدمري، آثار طرابلس، ص 231- 232.