تراث طرابلس

Categories
من علماء طرابلس

الشيخ نديم الجسر

الجسر، نديم

1313 هـ / 1895 م _ 1400 هـ / 1980 م

 

        هو المفتي الشيخ نديم بن حسين بن محمد الجسر. عالم، مفكر، سياسي، شاعر.. وله اسهامات في مختلف الحقول والمجالات. ولد نديم في الأحياء القديمة من طرابلس / الشام عام 1895 م. وفيها نشأ وترعرع في وسط علمي مرموق، فهو من أُسرة عُرفت تاريخياً بالعلم والتدين وأصالة النسب. إذ تعود بنسبها إلى آل المائي من أبناء مدينة دمياط في مصر، والمتحدرين تاريخياً من السلسلة النبوية الشريفة ورأسها في دمياط هو السيد محمد المائي الصيادي المدفون في قبة السيد عثمان الصيادي. أما رأس الأسرة في طرابلس فهو الحاج مصطفى الجسر الذي غادر دمياط حوالي سنة 1756م. مهاجراً إلى بلاد الشام ومستقراً بطرابلس. وفيها نمت أُسرته ولا تزال.

  

Categories
من علماء طرابلس

الشيخ عبد المجيد المغربي

المغربي، عبد المجيد
1283 هـ/1866م – 1352هـ /1934م
 

هو عالم من علماء طرابلس الشام المجاهدين، الشيخ عبد المجيد بن محمود عزيز المغربي. ولد عام 1866 م. في أسرة عرفت بالعلم والتديّن؛ فوالده كان قاضياً شرعياً، وجدّه لأمه هو مفتي طرابلس في زمانه الشيخ الإمام حسن بن يوسف بن مصطفى كرامي. والمغربي نسبة إلى موطن الأسرة تاريخياً أي المغرب العربي والتي وفد جدّها الأعلى في طرابلس السيد محمد التونسي الحسني إلى المدينة في القرن التاسع الهجري، وهو ابن مفتي الديار التونسية في عصره، والمنتهي نسباً بالحسن بن علي بن أبي طالب.

Categories
من علماء طرابلس

الشيخ صبحي الصالح

الصالح، صبحي
1345 هـ/1926 م – 1407 هـ/1986 م

 

هو الشيخ العلامة الدكتور صبحي بن ابراهيم الصالح. عالم، فقيه، مجتهد، أديب، لغوي، مجاهد، شهيد،. وله إسهامات يضيق المجال عن إحصائها كلها.
ولد صبحي عام 1926 م في مدينة الميناء الساحلية، التي تُشكِّل الامتداد الطبيعي والجغرافي لمدينة طرابلس/الشام، والتي عرفت عبر التاريخ بدورها العلمي الريادي، وبكونها ثغراً من ثغور الجهاد والرباط والمدافعة، ليس عن طرابلس فحسب، وإنما عن منطقة بلاد الشام كلها.

Categories
من علماء طرابلس

الشيخ رشيد رضا

 

رضا ، محمد رشيد
1282 هـ / 1865م – 1354 هـ / 1935م

بقلم د. محمود حمد سليمان

هو الشيخ محمد رشيد بن علي رضا بن شمس الدين بن بهاء الدين القلموني، الحسيني. يرجع نسبه الى آل البيت.
ولد في 27 / 5 / 1282هـ في بلدة القلمون جنوب طرابلس الشام. بدأ طلب العلم بحفظ القرآن والخط والحساب. ثم درس في مدرسة ” الرشدية “، وكان التعليم فيها بالتركية. ولكن ما لبث أن تركها بعد سنة ليلتحق بالمدرسة الوطنية الإسلامية التي أسسها، ويدرّس فيها، شيخه حسين الجسر، فدرس فيها سبع سنوات، أثرت وغيّرت في مجرى حياته. وبدأت مرحلة تصوّفه.