فريدة يوسف عطية
(1867-1917)
أديبة روائية
ولدت في طرابلس سنة 1867. ودرست في المدرسة الأميركية للبنات وكان أستاذ اللغة العربية فيها جبر ضومط الذي انتهى أستاذاً للغة العربية في الكلية الإنجيلية السورية (الجامعة الأميركية في بيروت).
وبعد تخرجها رغبت في التدريس لتوسيع معارفها، فدرّست في بينو لمدة سنتين، ثم دعيت للتدريس في المدرسة الأميركية التي تخرجت منها.
كان بها ميل إلى الأدب والكتابة فحررت المقالات والأبحاث في العديد من الصحف والمجلات اللبنانية كـ "النشرة اللبنانية" و "المراقب" و "الأحوال" و "مدرسة التهذيب" و "المهذب".
ولها خطب عديدة في الجمعيات الأدبية وفي الحفلات السنوية التي درجت المدارس آنذاك على إحيائها.
وبالإضافة إلى عملها التعليمي والتربوي وكتابة المقالات اهتمت فريدة عطية للرواية فألفت فيها وترجمت عن الإنكليزية. وتزوجت من متى عطية وكان "كاتباً أديباً" ورزقت أولاداً، وتوفيت سنة 1917.
وتعد فريدة عطية من رائدات النهضة النسوية في لبنان في الربع الأخير من القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين. و "عرفت بالجرأة والإقدام وقوة الحجة وسرعة الخاطر مع علم جزيل وأدب وافر".
مؤلفاتها
تركت بعض الروايات وهي:
1- بهجة المخدرات في فوائد علم البنات. طبعت في مطبعة الأميركان في بيروت سنة 1893 في 139 صفحة من القطع الصغيرThe Education of women .
2- الروضة النضيرة في أيام بومباي الأخيرة. وهي معرّبة عن اللورد ليتن، طبعت في مصر 1899، في 300 صفحة، وهو مؤلف شيق ومفيد.
3- بين عرشين (رواية) أي عرش السلطان عبد الحميد ومحمد رشاد، مطبعة النجاح، طرابلس 1912، في 323 صفحة. وهي رواية طلية الأبحاث لطيفة العبارة بحثت فيها عن الانقلاب العثماني وأطرت رجال تركيا الفتاة كثيراً.
4- تربية البنين.