رأفت شفيق شنبور
(1902-1988)
الكاتب السياسي
من مواليد طرابلس. تلقى علومه فيها، ثم سافر في أوائل العشرينات إلى فرنسا ثم إلى سويسرا لمتابعة تحصيله الجامعي فدرس الحقوق والعلوم السياسية.
وفي العام 1925 شغلته مسألة الانتدابات فعكف على تأليف كتاب عن جمعية الأمم والانتدابات وطبع الكتاب في مطبعة صدى الشعب في طرابلس الشام 1926، والكتاب كما يقول هو عنه " سياسي وانتقادي يبحث عن تاريخ جمعية الأمم والانتدابات بوجه عام، وعن الانتداب بوجه خاص وأصول تطبيقه في سوريا ولبنان.. مذيل بدرس حقوق الانتداب درساً قضائياً وأساسياً مع نص صك الانتداب، والمادة الثانية والعشرين من عهد الجمعية وترجمة الأجوبة الرسمية الواردة من شعبة الانتدابات في هذا الخصوص..".
واهتم شنبور للسياسة فجاء إلى طرابلس في أوائل الثلاثينات ورشح نفسه للانتخابات ولكن الحظ لم يحالفه.
حرّر في جريدة الشباب لمؤسسها ومديرها المسؤول سميح القصير والتي صدرت في طرابلس اعتباراً من العام 1933.
وقد استقر في بيروت بعد الحرب العالمية الثانية وكان يتردد إلى طرابلس من حين لآخر، كما كانت له علاقات مع شخصيات سياسية واجتماعية لبنانية وسورية.
وتوفي شنبور في العام 1988 تاركاً وراءه عدداً من المؤلفات وجلها سياسي وقانوني ودستوري.
مؤلفاته
1- جمعية الأمم والانتدابات، 1926، مطبعة صدى الشعب طرابلس الشام، في 174 صفحة. وقد تحدثنا عنه.
2- لخدمة بلادي، 1933.
3- من رومة إلى مكة. تعريب.
4- الإصلاح العام في الدولة، 1946.
5- إلى أين؟، 1954.
6- دستور الحكم والسلطة في القرآن والشرائع 1954.
7- الوجود العربي وأزمة الشرق الأوسط، بيروت، 1974، دار الريحاني للطباعة والنشر، في 363 صفحة.
وله بالفرنسية:
La responsabilite de l’occident devant le danger de guerre.
Lausanne 1971, Editions Mediterraneennes.
وله تفسير للقرآن الكريم (تبويب الآيات وتفسيرها ومقابلتها مع الديانات والشرائع، 14 مجلداً) ولكنه ظل مخطوطاً.
ونثبت له (المقدمة) التي صدر بها كتابه (جمعية الأمم والانتدابات) (ص 4-11) وقد أهدى شنبور كتابه هذا إلى والديه شفيق شنبور وبديعة خلوصي، معترفاً بفضلهما عليه..