الشيخ محمد خالد العمادي
(1877-1963)
المتدين والواعظ الأخلاقي
كانت ولادة الشيخ في طرابلس (1877) وسمي على اسم جده الشيخ خالد العمادي من أصحاب الطرق الصوفية.
تلقى علومه على مشايخه في طرابلس وهم: الشيخ خليل صادق، والشيخ عبد اللطيف نشابة، والشيخ محمد إبراهيم الحسيني. ونال منهم الإجازة بالتدريس.
وتولى التدريس والإمامة في بعض المساجد، كما كان ينوب عن الشيخ عبد الكريم عويضة في التدريس في الجامع المنصوري الكبير. ويقوم بأمانة مكتبة الأوقاف الإسلامية والتي كانت ضمن الجامع المذكور.
وأنشأ في العام 1946 مجلة "الرياض" في طرابلس، وتولى في العام 1952 عضوية مجلس أوقاف طرابلس.
واقتنى الشيخ العمادي في حياته العديد من الكتب. وقام أنجاله مشكورين بعد وفاته بإهدائها إلى مكتبة البلدية بطرابلس (في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي).
وتوفي الشيخ عن عمر يناهز الخامسة والثمانين عاماً (1963) وكان معروفاً بالتقوى والصلاح ودماثة الأخلاق وطيب المعشر.
وقد ترك عدداً من المصنفات بقي أكثرها مخطوطاً. وهي:
1- الرسالة الحميدية في بعض الفنون الدينية (مخطوط).
2- المناقب الدرية في الشمائل المحمدية (مخطوط).
3- تحذير الأصحاب من النرد والألعاب (مخطوط).
4- زبدة الواعظين في حياة روح المتعظين (مخطوط).
5- رسالة الجهاد، طبع في حياة المؤلف، ونال عليها وساماً برونزياً من أنور باشا التركي، ونجمة فضية من السلطان عبد الحميد.
6- تنبيه الغافلات من النساء المتبرجات. وجاءه كتاب تنويه من شيخ الإسلام في 1324هـ.