فهرس المقال |
---|
كلمة المشاركين في المؤتمر |
التوصيات النهائية |
الباحثون المشاركون في المؤتمر
1 – عمر تدمري: أستاذ دكتور في التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية، عضو الهيئة العليا لإعادة كتابة تاريخ الأمة في إتحاد المؤرخين العرب، صدر له أكثر من خمسة وستين عنواناً في نحو مئة وسبعة وستين كتاباً. من أشهر أعماله: تاريخ الإسلام للحافظ شمس الدين الذهبي صدر في 35 مجلداً، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان خلال أربعة عشر قرناً صدرت في 16 مجلداً، وله مئات الأبحاث المحكمة في عشرات المؤتمرات والندوات الدولية. حاز على جائزة مؤسسة عبد الهادي الدبس الخيرية على نتاجه العلمي ونال وسام المؤرخ العربي من اتحاد المؤرخين العرب.
2 – نزيه كبارة: رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي، أستاذ جامعي في كلية الحقوق، صدر له العديد من المؤلفات في التربية والأدب والحقوق، أبرزها الصحافة في طرابلس والشمال في مئة عام، ديوان الشعر الشمالي في القرن العشرين وهو جهد مشترك، المسرح في لبنان الشمالي، أدباء طرابلس والشمال في القرنين التاسع والعشرين، هذا فضلاً العديد من الكتب القانونية منها السلطة التنظيمية في لبنان دراسة مقارنة مع القانون الفرنسي، المؤسسات الاجتماعية والسياسية في الدولة الحديثة، المثال اللبناني، العقود المسمّاة، القانون الإداري، الملك الأشغال العامة، فضلاً عن العديد من الأبحاث.
3 – مارون عيسى الخوري: مواليد 1936 يحمل إجازتين في الصحافة والفلسفة من جامعة القاهرة. درّس الفلسفة والأدب العربي والترجمة والتعريب في معهدي الفرير والقلبين الأقدسين (اليسوعية) وغيرهما طوال نصف قرن. مارس الكتابة تأليفاً وترجمة زماناً طويلاً، وله في هذين الحقلين ثلاثون كتاباً. منها: ملامح من الحركات الثقافية في طرابلس خلال القرن التاسع عشر، والخطاب السوسيولوجي عند فرح انطون، وحضارة ما بين النهرين أشور وبابل (ترجمة)، والآثار الشرقية (ترجمة)، وتاريخ طرابلس الشام (تحقيق بالمشاركة مع د. منى يكن). شغل منصب رئيس الرابطة الأدبية الشمالية ونائب رئيس رابطة إحياء التراث، وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين والعرب.
4 - سعاد سليم: مديرة معهد التاريخ والآثار والتراث المشرقي في جامعة البلمند وهي تحمل شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون، وصدر لها العديد من المؤلفات، منها الشراكة والضريبة في جبل لبنان في القرن الثامن عشر، ودير البلمند تاريخ وتراث، والوقف الارثوذكسي في لبنان خلال العهد العثماني فضلاً عن العديد من الأبحاث والدراسات التي نشرت في الدوريات والمجلات اللبنانية والعربية.
5 – عبد الغني عماد: رئيس المركز الثقافي للحوار والدراسات، أستاذ العلوم الاجتماعية والمعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين وباحث في الدراسات الإسلامية والسوسيولوجية، صدر له أكثر من عشرين عنواناً من المؤلفات في المجالات الأكاديمية والفكرية والاجتماعية منها الحركات الإسلامية في لبنان، الدين والسياسة في مجتمع متنوع، وحاكمية الله وسلطان الفقيه، ومجتمع طرابلس في زمن التحولات العثمانية، والجهاز الديني في ولاية طرابلس، عبء الآخر، ثقافة العنف في سوسيولوجيا السياسة الصهيونية، فضلاً عن العديد من الأبحاث والدراسات السوسيولوجية، التي تتناول قضايا المجتمع العربي واللبناني وهي منشورة في العديد من الدوريات العربية واللبنانية.
6 – فاروق حبلص: أستاذ في الجامعة اللبنانية، باحث في الوثائق العثمانية، شارك ونظم في العديد من المؤتمرات، وصدر له العديد من المؤلفات أبرزها تاريخ عكار، تاريخ الإمارة المرعبية في الكورة، المساجد والكنائس في طرابلس قراءة في النقوش الكتابية، ظاهرة في تاريخ الكورة السياسي الحديث، الحضارة وقواعد الحكم في الإسلام وآخر ما صدر له أبحاث في تاريخ طرابلس من خلال وثائق المحكمة الشرعية في طرابلس.
7- قاسم الصمد: أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في الجامعة اللبنانية، شارك في عدة مؤتمرات، وصدر له عدة مؤلفات منها كتاب تاريخ الضنية السياسي والاجتماعي في العهد العثماني، فضلاً عن العديد من الأبحاث والدراسات التي نشرت في أعمال المؤتمرات التي شارك فيها، ومنها الامتيازات والخمور في طرابلس بين بربر آغا والقناصل، نظام الالتزام في ولاية طرابلس، الانتداب الفرنسي بين النص والتطبيق من كتاب غبريال منسي.
8 – عاطف عطية: مدير معهد العلوم الاجتماعية – الفرع الثالث، وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين والجمعية العربية لعلم الاجتماع، باحث في قضايا المجتمع المدني والسياسة والدين، صدر له العديد من المؤلفات منها: المجتمع والدين والتقاليد، بحث في إشكالية العلاقة بين الثقافة والدين والسياسة، الدولة المؤجلة، دراسة في معوقات نشوء الدولة والمجتمع المدني في لبنان، تحولات الزمن الأخير (وهو كتاب بالمشاركة مع الدكتورة مها كيال)، وكتاب في الاجتماع اللبناني جدلية الوحدة والتعدد، وكتاب تشريق وتغريب مقاربات سوسيولوجية عربية.
9 – الأب كرم رزق: هو مدير معهد التاريخ وقسم الآثار وتاريخ الفنون في جامعة الروح القدس – الكسليك وأستاذ فيها، رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك سابقاً وحالياً هو نائب رئيس رابطة جامعات لبنان. نظّم عدة مؤتمرات وشارك في عدّة منتديات محلية وعالمية، ويشرف على نشر وتحقيق الأرشيف النمساوي وسلسلة مصادر تاريخ لبنان. وله عدة مؤلفات.
10 – هند صوفي: أستاذة في كلية التربية وكلية العمارة والفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية وباحثة في قضايا المرأة والجندر وعلوم الفن، وناشطة في قاضايا التربية على الديموقراطية للشباب، رئيسة لجنة مهرجانات طرابلس الدولية، عضو جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت، وعضو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، صدر لها العديد من الأبحاث المنشورة أبرزها كتاب مشترك بعنوان:
ونالت عليه جائزة النقد الفني في العالم العربي في الشارقة عام 2008 فضلاً عن العديد من الأبحاث والدراسات المنشورة في الدوريات والكتب المشتركة.
11 – جان توما: أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية – كلية الآداب والعلوم الانسانية وفي جامعة سيدة اللويزة، وهو كاتب واعلامي صدر له يوميات مدنية وقناديل البحر والارثوذكوث بشراً وحجراً فضلاً عن عدد من الابحاث والدراسات، وهو أيضاً ناشط في الحقل الاجتماعي وعضو مجلس بلدية الميناء منذ العام 1992.
12 – مايز الأدهمي: رئيس تحرير جريدة الإنشاء ورئيس مركز محمود الأدهمي للتوثيق والأبحاث والمعلومات وهو ناشط في الحقل الإعلامي والثقافي والاجتماعي، ونظم العديد من الأنشطة الهامة في هذا المجال وهو من خلال الجريدة والمركز يشكل أحد أبرز أوجه الحراك الثقافي في المدينة. فقد أصدرت دار الإنشاء عشرات العناوين والمؤلفات لكتاب ومؤلفين من طرابلس والشمال في مواضيع متنوعة وهامة، وهي لا تزال تسير على هذا الدرب.
13 – أنيس الأبيض: أستاذ التاريخ المعاصر في كلية الآداب في الجامعة اللبنانية عضو اتحاد المؤرخين العرب، عضو اتحاد الكتاب اللبنانيين، صدر له العديد من المؤلفات أبرزها الحياة العلمية ومراكز العلم في طرابلس خلال القرن التاسع، بحوث في تاريخ الحضارة العربية الإسلامية، رحلات في بلاد الشام خلال القرن الثامن عشر والتاسع عشر. مجتمع الجزيرة العربية وبلاد الشام وبلاد ما بين النهرين قبل الاسلام فضلاً عن العديد من الأبحاث والدراسات والمشاركات في المؤتمرات والندوات.
14 – الأب ابراهيم سروج: هو من أبرز وجوه النشاط والعلاقات العامة في مدينة طرابلس ويمثل في نشاطه نموذجاً لرجل الدين المنفتح على العلم والثقافة. يحمل دكتوراه من جامعة ستراسبورغ في فرنسا وليسانس من معهد القديس فلاديمير التابع للكنيسة الروسية في أميركا، وله أكثر من ثمانية كتب مترجمة عن الانكليزية والفرنسية، فضلاً عن عشرات الأبحاث والمقالات والمشاركات في قضايا ثقافية واجتماعية ودينية متنوعة.
15 – خليل شتوي: طبيب وناشط في الحقل الاجتماعي والسياسي، شغل منصب مدير عام شؤون اللاجئين في وزارة الداخلية وله دراسات مهمة في حماية حقوق الانسان واوروبا والعولمة والادارة الدولية للنزاعات في المعهد الوطني للادارة في باريس وشارك في العديد من الؤتمرات حول شؤن اللاجئين الفلسطينيين في اطار الجمعية العامة للامم المتحدة – الاونيسكو وفي اطار مركز الدراسات اللبنانية - اكسفورد.
16 – الشماس ابراهيم دربلي: باحث في الدراسات المسيحية الإسلامية، عمل على أبحاث متعددة منها على سبيل المثال : تراجم علماء طرابلس لعبد الله نوفل، مقدمة لمخطوطات البطريركية الانطاكية المتعلقة بأبرشيتي طرابلس وعكار، يتابع دراسة موضوع العلاقات الإسلامية المسيحية من خلال الوثائق الارثوذكسية.
كلمة شكر باسم الباحثين ألقاها الدكتور نزيه كبارة في ختام المؤتمر
في ختام هذا المؤتمر الذي نظمته جمعية العزم والسعادة بالتعاون مع المركز الثقافي للحوار والدراسات
لا يسعني بالأصالة عن نفسي وباسمكم جميعاً، وباسم جميع من ترأسوا جلسات المؤتمر وجميع من قدموا بحوثاً معمقة، تناولوا فيها طرابلس باعتبارها مدينة العيش الواحد... لا يسعني إلا أن أشكر القيمين على هذا المؤتمر والمنظمين له.
فالشكر لجمعية العزم والسعادة، ولراعيها دولة الرئيس نجيب ميقاتي وللمشرف عليها الصديق الدكتور عبد الإله ميقاتي.
والشكر كذلك للمركز الثقافي للحوار والدراسات بشخص رئيسه الدكتور عبد الغني عماد على الجهود التي بذلها في سبيل إحياء هذا المؤتمر وترتيب مداخلاته وعناوين هذه المداخلات واختيار المداخلين.
كما اغتنم هذه الفرصة لأنوه بالمشروع الحضاري الذي يعتزم تنفيذه وهو جمع المخطوطات المتعلقة بالمدينة، وحفظُها وتوثيقها وأرشفتها. بدءاً من الانكباب على وثائق المحكمة الشرعية في طرابلس وهي الوثائق التي تشتمل على معلومات قيمة عن المدينة وجوارها.. وعن سكانها وأعمالهم وحياتهم الاجتماعية، وعن طرق المعاش وصكوك البيع وغيرها مما يشكل مرجعاً هاماً لتاريخ المدينة الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
وإنني لأتمنى مع غيري من المهتمين بشأن المدينة والارتقاء بها، أن يوفق هذا المركز المنشأ حديثاً، في تحقيق أهدافه، بعد فشل محاولتين قامت بهما جمعيتان لحفظ التراث وجمعه... ولم يكتب لهما الاستمرار.
الأولى منهما تأسست في العام 1978 وضمت العديد من مثقفي المدينة، والثانية تألفت في الثمانينات من القرن الماضي، وكانت برئاسة المرحوم الأستاذ الحاج فضل المقدم. وقد نشطت لبضع سنوات ثم توقفت بعد وفاة رئيسها.
إن هذا المؤتمر بحسن تنظيمه والاعداد له، وتهيئة كل وسائل النجاح له وبمداخلاته القيمة، نأمل أن لا يكون الأول والأخير.
فتاريخ هذه المدينة وإظهار سماحتها وروحها وعيشها المشترك، يستحق أكثر من مؤتمر.
والأمل معقود على همة جمعية العزم والسعادة، وعلى المركز الثقافي للحوار والدراسات وعلى مثقفي المدينة لإحياء المؤتمرات المنشودة.. إبرازاً لدور المدينة الثقافي والحضاري وتأكيداً على أصالتها وسماحتها وأجواء العيش الواحد فيها.
التوصيات الصادرة عن مؤتمر طرابلس عيش واحد
انعقد وعلى مدى يومين بتاريخ 27و28 آذار 2009 "مؤتمر طرابلس عيش واحد" في فندق كواليتي إن بدعوة من جمعية العزم والسعادة الاجتماعية والمركز الثقافي للحوار والدراسات وذلك في سياق مشروع إحياء التراث الوثائقي والثقافي لمدينة طرابلس.
وقد شارك في المؤتمر ستة عشر باحثاً ، قدموا مقاربات متنوعة للموضوع شملت جوانب من التاريخ السياسي والاجتماعي والثقافي مستندة الى وثائق اصلية وشهادات وتواريخ ومراجع موثقة تؤكد اصالة الوحدة الوطنية والعيش الواحد في هذه المدينة خاصة في زمن العولمة حيث الحفاظ على التراث يعتبر واجباً ومن يحفظ تراثه يحفظ حضوره ومستقبله. وقد خرج المجتمعون بهذه التوصيات:
• ان طرابلس على مستوى أهلها وعائلاتها وتاريخها ، مثلت في مسيرتها التاريخية الطويلة ، نموذجاً متقدماً من العيش الواحد ، على الرغم مما تعرضت له من اهمال وتحديات . وقد نسج الطرابلسيون بين بعضهم البعض عيشاً واحداً تجسد على مر الزمن ، عبر تقاليد عريقة وراسخة من العلاقات و الأخوة ، قوامها التسامح والانفتاح والتعاون بين مختلف العائلات.
• يؤكد المؤتمرون أن ثقافة العيش الواحد ستبقى راسخة في طرابلس لأنها ليست ثقافة عابرة ، بقدر ما هي بناء متراكم ونسيج حر صُنع على مدى تاريخ طويل، وتحوَل إلى نمط حياة وعيش واحد، يمارسه الناس في علاقاتهم اليومية في الأحياء والحارات والحرف والتجارة والأعمال والعادات والتقاليد. وهم بالتالي يؤكدون أن صيانة وحماية هذا العيش الواحد وتعميقه وتطويره هي مسؤولية مثقفي المدينة ومؤسسات المجتمع المدني فيها بكل أطيافها وإتجاهاتها.
• يؤكد المؤتمرون أن إحياء التراث الثقافي بالنسبة للمدن العريقة يشكل المادة الأساسية لهويتها، وهو بالنسبة لطرابلس ضرورة حضارية، فهي تمتلك إرثاً ضخماً من الوثائق و الآثار التي تشكل في حد ذاتها متحفاً حياً يضج بالحياة. وفي هذا المجال يتوجه المؤتمرون إلى دولة الرئيس نجيب ميقاتي بالشكر على رعايته للمؤتمر وعلى تبنيه إنشاء المتحف الدائم للتراث الثقافي والوثائقي وعلى تخصيصه عشر منح للدراسات العليا للأبحاث التي تدرس تاريخ المدينة وحضارتها إستناداً إلى وثائقها وتراثها، وذلك عبر"مشروع إحياء التراث الوثائقي والثقافي". هذا المشروع الذي يأمل المؤتمرون أن يسد ثغرة خطيرة من خلالها ضاعت وثائق ومخطوطات تعود لهذه المدينة وأبنائها وعلمائها، لا تقدر بثمن.
• يتوجه المؤتمرون الى كل الجهات والعائلات الطرابلسية الكريمة التي تمتلك في خزائنها وثائق ومخطوطات للتعاون مع مشروع أحياء التراث الوثائقي والثقافي في طرابلس، من أجل حفظها أو ترميمها وتصويرها، تمهيداً للإستفادة منها من قبل الباحثين والمهتمين بتاريخ طرابلس.
• يوصي المؤتمرون بإنشاء جائزة سنوية تعطى لأفضل كتاب ينشر عن تاريخ طرابلس.
• يشكر المؤتمرون المحكمة الشرعية على تعاونها ويتمنون أن تحفظ النسخ الأصلية لسجلات المحكمة الشرعية بشكل أفضل يحفظها من التلف ، ويؤمن صيانتها من أي نقص.
• يؤكد المؤتمرون على أهمية إنشاء المدارس والمؤسسات التربوية المختلطة، وخاصة على مستوى التعليم العالي، ويشددون على أهمية الإسراع في إنجاز المبنى الجامعي الموحّد لفروع الجامعة اللبنانية في الشمال ويتوجهون بالتحية لسيادة البطريرك هزيم على رعايته وإنشائه لجامعة البلمند والمؤسسات التابعة لها، فمثل هذه المؤسسات هي الإطار الجامع الذي يستوعب كل أطياف المجتمع الشمالي ، ويتطلعون إلى إنشاء مجمعات تربوية مماثلة في طرابلس والشمال لكي تتدعم مسيرة العلم والمعرفة التي هي أساس العيش الواحد.
• يوصي المؤتمرون بإصدار مجلة دورية متخصصة بتاريخ وتراث طرابلس ، تعنى بشكل فصلي بنشر دراسات علمية موثقة في هذا المجال.
• يؤكد المؤتمرون أن طرابلس التي قدمت صوراً مشرقة في تاريخها على مستوى الدور الوطني والعربي الذي لعبه ابناؤها المسلمون والمسيحيون، وهي الملتزمة بمشروع الدولة الجامعة ، والرافضة للدويلات المفرقة, تؤكد على ضرورة توفير خطة إنمائية متكاملة تعيد لها رونقها كمدينة للمستقبل بعد أن أخذت تفقد كثيرا ًمن رونقها وملامحها وهويتها.
• يوصي المؤتمرون بأن يكون عنوان المؤتمر القادم لمشروع إحياء التراث الوثائقي الثقافي: "طرابلس: هوية وذاكرة". وذلك بهدف إبراز معالم الهوية الحضارية للمدينة وتجلياتها على أكثر من صعيد.