التربية على الإيمان
التدًين القلق في مجتمع متنوع
الدكتور عبد الغني عماد
إذا كان الدين يمثل ثقافة كاملة عند غالبية شعوب الأرض اليوم، فإنه كذلك، لأنه يعبّر عن رؤية للعالم، للطبيعة والوجود والإنسان، وهو كذلك أيضاً لأنه يقدم تصوراً لبناء الاجتماع الإنساني على نحو يغطي أحياناً أدق تفاصيل هذا الاجتماع اقتصاداً وسياسة، وأخلاقاً، وأحوالاً شخصية.
ليس يهم إن سعت العقيدة الدينية إلى بناء "أمة روحية" – شأن المسيحية – أو الى بناء "أمة اجتماعية وروحية" – شأن الإسلام، بل الأهم إنها قامت على تعاليم رسمت للمنتسبين إليها تخوم الجائز وتخوم الممنوع، وقذفت في "روعهم" الجمعي مبادئ وقيم وتحولت إلى قواعد صارمة للفكر والسلوك، وأفكاراً تجذّرت فصارت عقائد وثقافة راسخة...
جديد المركز تجدها كاملة في خانة دراسات في علم اجتماع التربية
نُشرت في جريدة البيان بتاريخ 7 كانون الأول 2011